╗◄youness►╔ عضو اداري
................عدد المساهمات............. : 915 ................نقاط التمييز................ : 20873 ....................السٌّمعَة.................... : 6 ......................العمر...................... : 30 الموقع : www.like.ahladalil.com
| موضوع: لله در هذه القلوب الأحد 01 يناير 2012, 07:51 | |
| بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثواي ومثواكم
اللهم صلّ وسلّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد :
تعالو معي نتأمل هذه القصة وكيف كان سلفنا يتدبر القرآن
فهل ياترى حالنا مثل حالهم
أم هناك فرق شاسع بين قلوب الماضي وقلوب الحاضر
أخبرنا الحافظ أبو موسى محمد بن أبي بكر الأصبهاني ، في كتابه ، أنا عبد الرزاق بن محمد بن الشرابي ، أنا سعيد بن محمد بن سعيد الولي ، أنا علي بن أحمد بن علي الواقدي ، أنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي ، أنا أبو الحسن عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد بن يحيى ، قال : سمعت أبي ، يقول : سمعت محمد بن إسحاق السراج ، يقول : سمعت محمد بن خلف ، يقول : حدثني يعقوب بن يوسف ، قال : " كان الفضيل بن عياض إذا علم أن ابنه عليا خلفه يعني في الصلاة مر ، ولم يقف ، ولم يخوف ، وإذا علم أنه ليس خلفه تنوق في القرآن ، وحزن ، وخوف ، فظن يوما أنه ليس خلفه ، فأتى على ذكر هذه الآية : رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ سورة المؤمنون آية 106 ، قال : فخر علي مغشيا عليه ، فلما علم أنه خلفه ، وأنه قد سقط تجوز في القراءة ، فذهبوا إلى أمه ، فقالوا : أدركيه ، فجاءت فرشت عليه ماء فأفاق ، فقالت لفضيل : أنت قاتل هذا الغلام علي ، فمكث ما شاء الله ، فظن أنه ليس خلفه ، فقرأ : وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ سورة الزمر آية 47 ، فخر ميتا ، وتجوز أبوه في القراءة ، وأتيت أمه ، فقيل لها : أدركيه ، فجاءت فرشت عليه ماء ، فإذا هو ميت رحمه الله ".
المصدر:
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
والله إننا ظالمو أنفسنا
ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين
أسأل الله بأحب أسمائه إليه وأقربها زلفى لديه
أن يهدينا ويرزقنا تدبر كتابه على النحو الذي يرضيه
وأن يرزقنا قلوبا خاشعة ونفوسا مطمئنّة
إنه وليّ ذلك والقادر عليه
| |
|