╗◄youness►╔ عضو اداري
................عدد المساهمات............. : 915 ................نقاط التمييز................ : 20873 ....................السٌّمعَة.................... : 6 ......................العمر...................... : 30 الموقع : www.like.ahladalil.com
| موضوع: من الصحابيات جـ1 |•| فاطمة بنت أسد الأحد 01 يناير 2012, 20:52 | |
| بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم و على نهجه و في مدرسته عاشت هؤلاء الصحابيات ، فكن
نموذجا للمؤمنات يحتذى بهن ، فإلى منتدى الحديث و السيرة النبوية نقدم هذه المجموعة من صحابيات
رسول الله صلى الله عليه و سلم ومن بينهن :
فاطمة بنت أسد
أنا فاطمة بنت أسد ، والدة علي بن أبي طالب ، و زوجة أبي طالب عمِّ النبيِّ عليه الصلاة و السلام
ولقد شهدت بعتة النبي محمد صلى الله عليه و سلم و دعوته الناس للإسلام ، و إشتداد أذى المشركين لهُ
و للمؤمنين ، فكان عمه أبو طالب يردهم عنه و يحميه من أذاهم .
وحين ذهبت إلى رسول الله عليه الصلاة و السلام ، و بايعته على الإسلام ، كان أول من آمن بالرسول
صلى الله عليه و سلم من الصبيان ، وأول من صلى معه ، و صدق دعوته هو ولدي علي ، وكان عمره
في ذالك الوقت لايزيد على عشر سنين . و مضى رسول الله و المؤمنون معه ، و رأت قريش خطر
الإسلام على مصالحها ، فحضر أشراف مكة إلى زوجي أبي طالب فقالوا له " يا أبا طالب...إن إبن أخيك
يسب ألهتنا ، ويعيب ديننا ، فإما أن تكفه عنا ، أو تتخلى عن نُصرتك له..وإلاّ قاتلناه حتى يهلك أحد
الفريقين " ، فبعث أبو طالب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال له " يابن أخي..إن قومك جاؤوني
فقالوا كذا و كذا....فأبقِ عليَّ و على نفسك ، ولا تحملني من الأمر مالا أطيق " . فقال رسول الله صلى
الله عليه و سلم " ياعم...والله لو وضعوا الشمس في يميني و القمر في يساري على أن أترك هذا الأمر
حتى يظهره الله أو أهلك دونه ، ماتركته " . أحزن هذا القول رسول الله صلى الله عليه و سلم و ظن أن
عمّه قد تخلى عن نصرته ، فقال له أبو طالب " إذهب يابن أخي فقل ما أحببت فوالله لا أسلمك لشيءٍ أبدا"
و إستمر أبو طالب على حماية رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى توفاه الله . قإشتد أذى المشتركين
حتى صدر الأمر بالهجرة إلى المدينة المنورة .
هاجرتُ مع ولدي عليٍّ ، فكنا في نصرة دين الله ، وكان ولدي قد أصبح فارسا من أعظم فرسان الإسلام ربّاهُ رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيته على الإيمان و التقوى ، ثم زوّجَهُ من إبنته فاطمة الزهراء
رضي الله عنها فكانت له نِعم الزوجة ، فكانت تحمل الماء ، وتطحن القمح له أو الشعير و تخبرهُ ، كما
أنها كانت تطحن نوى التمر لتجعل منها عَلَفاً لخيل زوجها عليًّ رضي الله عنه .
ومرت أعوام العمر سريعةً ، وحَفِظَ رسول الله عليه الصلاة و السلام ، حفظ لي ماكنت أقوم به من نصرٍ
للإسلام ، و معونةٍ و حبٍّ لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، فلما توفاني الله ، أمر رسول الله عليه
الصلاة و السلام أن أكفن بقميصه و قال " لم يكن أحدٌ بعد أبي طالبٍ أبرَّ بي منها ، إنما ألبستها قميصي
لتُكسى من حُلَلِ الجنة " ، ونزل الرسول إلى قبري و أنزلني بيديه الشريفتين وقال " الله الذي يحيي و
يميت ، وهو حيٌّ لا يموت ، أغفر لأمي فاطمة بنت أسد "
ولقد أكرمني الله في الحياة ، و أكرمني حين أنزلني الرسول عليه الصلاة و السلام إلى قبري ، وأكرمني
بدعاء رسوله أيضا لي بالرحمة ، فرحمني ربي و مِتُّ مطمئنة راضية أتمثل قول الله تعالى :
{ ياأيتها النفس المطمئنة أرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و أدخلي جنتي }
الكتاب إسمه براعم الإيمان
إعداد : أحمد عبيد الدعاس | |
|
khÂlîÊD Âô عضو اداري
................عدد المساهمات............. : 1337 ................نقاط التمييز................ : 18202 ....................السٌّمعَة.................... : 4 ......................العمر...................... : 34
| موضوع: رد: من الصحابيات جـ1 |•| فاطمة بنت أسد الخميس 16 فبراير 2012, 18:10 | |
| | |
|