منتديات لايك
بَلْ عَبْداً رسولا Ezlb9t10
منتديات لايك
بَلْ عَبْداً رسولا Ezlb9t10
منتديات لايك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات لايك

مرحباً بك يا زائر في منتدى لايك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولفيس بوك ستار سوس

 

 بَلْ عَبْداً رسولا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
khÂlîÊD Âô
عضو اداري
عضو اداري
khÂlîÊD Âô


................عدد المساهمات............. : 1337
................نقاط التمييز................ : 18202
....................السٌّمعَة.................... : 4
......................العمر...................... : 34

بَلْ عَبْداً رسولا Empty
مُساهمةموضوع: بَلْ عَبْداً رسولا   بَلْ عَبْداً رسولا Emptyالأربعاء 28 مارس 2012, 16:49

من دلائل نبوة الحبيب ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999
ـ زهده في الدنيا وإعراضه عنها طلبا لثواب الله في الآخرة ، مع أن الدنيا
كانت بين يديه ، وهو أكرم الخلق على الله ، ولو شاء لأجرى الله له الجبال
ذهباً وفضة ، ولو كان دعيا يفتري الكذب ما فرط في دنياه ، فإعراضه عن
الدنيا وزهده فيها من دلائل نبوته ورسالته ..

كان زهده ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999 ـ زهد من علم فناء الدنيا وسرعة زوالها ، وبقاء الآخرة وما أعدّه الله لأوليائه فيها من نعيم مقيم وأجر عظيم ، فرفض ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999
ـ الأخذ من الدنيا إلا بقدر ما يسدّ الرمق ، فآثر حياة الزهد ، وكثيرا ما
كان يدعو ربه قائلا : ( اللهم أحيني مسكينا ، وأمتني مسكينا ، واحشرني في
زمرة المساكين )(الترمذي) .
وخيَّره ربه بين أن يكون ملِكا رسولا أو
عبدا رسولا ، فاختار أن يكون عبدا رسولا ، يشبع يوما ويجوع يوما ، حتى لقي
الله ـ عز وجل ـ . عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : ( جلس جبريل إلى
النبي ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999
ـ فنظر إلى السماء ، فإذا ملَك ينزل ، فقال له جبريل : هذا الملك ما نزل
منذ خُلِق قبل الساعة ، فلما نزل قال : يا محمد أرسلني إليك ربك : أملِكا
أجعلك أم عبدا رسولا ؟ ، قال له جبريل : تواضع لربك يا محمد ، فقال رسول
الله ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999 ـ : بل عبدا رسولا )(أحمد) .

وإذا تأملنا بيت النبي ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999 ـ وحياته رأينا عجبا ..
فبيته
من طين ، متقارب الأطراف ، داني السقف ، ينام فيه على الحصير حتى أثّر في
جنبه ، وربط الحجر على بطنه من الجوع ، وربما عرف أصحابه أثر الجوع في وجهه
، وهو رسول الله وصفوته من خلقه ..
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( ما شبع آل محمد ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999 ـ من خبز الشعير يومين متتابعين حتى قُبِض رسول الله ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999 ـ )(البخاري) .

وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : " إنما كان فراش رسول الله ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999 ـ الذي ينام عليه أدماً حشوه ليف " ، و أخرجت ـ رضي الله عنها ـ كساءً ملبداً وإزاراً غليظاً فقالت : " قبض رسول الله ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999 ـ في هذين ".
ويقول عمر ـ رضي الله عنه ـ : ( .. فدخلت على رسول الله - بَلْ عَبْداً رسولا 0099999- وهو مضطجع على حصير فجلست ، فأدنى عليه إزاره وليس عليه غيره ، وإذا الحصير قد أثر في جنبه ، فنظرت ببصري في خزانة رسول الله - بَلْ عَبْداً رسولا 0099999 - فإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع ومثلها قرظا في ناحية الغرفة ، وإذا أفيق معلق .. قال : فابتدرت عيناي ، قال ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999
ـ : ما يبكيك يا ابن الخطاب ؟! ، قلت يا نبي الله وما لي لا أبكي وهذا
الحصير قد أثر في جنبك ، وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى ، وذاك قيصر
وكسرى في الثمار والأنهار وأنت رسول الله - بَلْ عَبْداً رسولا 0099999 - وصفوته وهذه خزانتك ؟! ، فقال : يا ابن الخطاب ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا ، قلت بلى .. )(مسلم) .
ورآه
عمر ـ رضي الله عنه ـ يتلوى من الجوع ، وما يجد رديء التمر يسد به جوعته ،
ثم رأى ـ رضي الله عنه ـ بعد ذلك ما أصاب الناس من الدنيا فقال : ( لقد
رأيت رسول الله - بَلْ عَبْداً رسولا 0099999- يظل اليوم يلتوي ما يجد دَقَلا (رديء التمر) يملأ به بطنه )(مسلم) .
وعن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال : ( كان رسول الله ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999 ـ يبيت الليالي المتتابعة طاويا وأهله لا يجدون عشاء ، وكان أكثر خبزهم خبز الشعير )(الترمذي) .

وتحكي أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ لابن أختها عروة حال بيوت النبي ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999 ـ فتقول : ( .. والله يا ابن أختي إن كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثم الهلال ثلاثة أهلة في شهرين وما أوقد في أبيات رسول الله - بَلْ عَبْداً رسولا 0099999 – نار ، قال : قلت يا خالة فما كان يُعيشكم ؟! ، قالت : الأسودان التمر والماء ، إلا أنه قد كان لرسول الله - بَلْ عَبْداً رسولا 0099999 - جيران من الأنصار وكانت لهم منائح (الشاه أو الناقة) فكانوا يرسلون إلى رسول الله - بَلْ عَبْداً رسولا 0099999- من ألبانها فيسقيناه )(مسلم) .
وعنها
ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( دخلت امرأة معها ابنتان لها تسأل ، فلم تجد
عندي شيئا غير تمرة ، فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها ،
ثم قامت فخرجت ، فدخل النبي ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999 ـ علينا فأخبرته ، فقال : من ابتلي من هذه البنات بشيء كُنَّ له سترا من النار )(البخاري) .

ويطرق ضيف باب بيته ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999 ـ فلا يجد رسول الله ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999 ـ ما يضيفه به ، فيرسل إلى بيوته يسأل نساءه ، فلا يجد عندهن سوى الماء ، فلم يجد ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999 ـ بدَّا من الطلب من أصحابه أن يضيِّفوه .. ومع ذلك كله فقد كان يدعو الله قائلا : ( اللهم ارزق آل محمد قوتا )(البخاري)
قال
ابن حجر في فتح الباري : " .. شرحه ابن بطال فقال : فيه دليل على فضل
الكفاف وأخذ البلغة من الدنيا ، والزهد فيما فوق ذلك رغبة في توفر نعيم
الآخرة ، وإيثارا لما يبقى على ما يفنى .. فينبغي أن تقتدي به أمته في ذلك
.. وقال القرطبي : معنى الحديث أنه طلب الكفاف ، فإن القوت ما يقوت البدن
ويكف عن الحاجة ، وفي هذه الحالة سلامة من آفات الغنى والفقر جميعا .." .

وتشكو إليه ابنته فاطمة ـ رضي الله عنها ـ ما تلقى في يدها من الرحى ، وتطلب من أبيها ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999 ـ أن يعطيها خادما يخفف عنها ما هي فيه من تعب ، فيرد عليها ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999
ـ ناصحا لها ولزوجها علي ـ رضي الله عنه ـ فيقول : ( .. ألا أدلكما على
خير مما سألتما ؟ ، إذا أخذتما مضاجعكما ـ أو أويتما إلى فراشكما ـ فسبحا
ثلاثا وثلاثين ، واحمدا ثلاثا وثلاثين ، وكبرا أربعا وثلاثين فهو خير لكما
من خادم .. )(البخاري) .

ومن زهده ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999
ـ أنه كان يقسم الأموال على الناس ثم لا يحوز منها درهما واحدا ، ويوّزع
الإبل والبقر والغنم على أصحابه وأتباعه والمؤلفة قلوبهم ثم لا يأخذ لنفسه
شيئا ، بل يقول ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999
ـ : ( .. فلو كان لي عدد هذه العضاه ( شجر له شوك ) نعما (الإبل والشاة)
لقسمته بينكم ، ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذابا ولا جبانا .. )(البخاري) .
ويقول أبو ذر ـ رضي الله عنه ـ : كنت أمشي مع النبي ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999
ـ في حرّة(أرض ذات حجارة سود) المدينة ، فاستقبلَنا أُحُدٌ ، فقال : ( يا
أبا ذر : قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ما يسرني أن عندي مثل أحد هذا
ذهبا ، تمضي علي ثالثة وعندي منه دينار ، إلا شيئاً أرصده لدين ، إلا أن
أقول به في عباد الله هكذا وهكذا وهكذا عن يمينه وعن شماله ومن خلفه ..
)(البخاري) ..

وراودته الجبال الشم من ذهب عن نفسه فأراها أيما شمم

ولما غادر النبي ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999 ـ الدنيا ما ترك لأهله شيئا .. عن عمرو بن الحارث ـ رضي الله عنه ـ قال : ( ما ترك رسول الله ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999
ـ عند موته درهما ولا دينارا ، ولا عبدا ولا أمة ، ولا شيئا ، إلا بغلته
البيضاء وسلاحه ، وأرضا جعلها صدقة )(البخاري) ، وهو القائل ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999 : ( .. لا نورَّث ، ما تركناه صدقة )(البخاري).
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( تُوفِّي رسول الله ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999 ـ ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعا من شعير )(البخاري) .

لقد كان رسول الله ـ بَلْ عَبْداً رسولا 0099999
ـ أزهد الناس في الدنيا ، والأسوة العظمى في الإقبال على الآخرة ، وكان
زهده اختيارياً ، فلو شاء لجعل الله له الجبال ذهباً ، وقد فتح الله تعالى
له البلاد ، وجعل له خمس الغنائم ، ومع ذلك كان يتصدق بكل ما يأتيه من
الأموال ، ويبقى ينام على الأرض ، ولا يجد شيئاً يأكله ، مؤثرا على نفسه
فقراء الأمة ومصالح الإسلام .. وربَّى بزهده كثيرا من الرجال ، فتخلقوا
بمثل أخلاقه فصلوات الله عليه وعلى آله وأصحابه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.like.ahladalil.com
 
بَلْ عَبْداً رسولا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات لايك :: إسلاميات :: السيرة النبوية العطرة-
انتقل الى: