منتديات لايك
قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ Ezlb9t10
منتديات لايك
قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ Ezlb9t10
منتديات لايك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات لايك

مرحباً بك يا زائر في منتدى لايك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولفيس بوك ستار سوس

 

 قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
khÂlîÊD Âô
عضو اداري
عضو اداري
khÂlîÊD Âô


................عدد المساهمات............. : 1337
................نقاط التمييز................ : 18202
....................السٌّمعَة.................... : 4
......................العمر...................... : 34

قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ Empty
مُساهمةموضوع: قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ   قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ Emptyالجمعة 08 يونيو 2012, 08:54

قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 00666666666

كان
رسول الله ـ صلى عليه وسلم ـ أحسن الناس سمتاً وعشرة ، وأكملهم أدبا
وخُلُقاً ، وقد وصفه الله سبحانه بذلك فقال : { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ
عَظِيمٍ }(القلم:4) ، فما من خصلة من خصال الخير إلا ولرسول الله ـ قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999
ـ أوفر الحظ والنصيب من التخلق بها ، شهد له بذلك القاصي والداني ، والعدو
والصديق ، ومن ثم كانت مكارم الأخلاق سمة بارزة في قول النبي ـ قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999 ـ وفعله وسيرته .

وقد سئلت أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ عن أخلاق رسول الله ـ قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999 ـ فقالت : ( كان خلقه القرآن )(أحمد) ، وتريد بذلك أنه ـ قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999 ـ كان في مسلكه الخُلُقي محققاً لأدب القرآن في كل ما أحبه الله من الصفات الطيبة والأخلاق العظيمة ..

ومِن ذلك أن الله تعالى أمر بالوفاء بالعهد فكان ـ قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999
ـ أوفى الناس بعهده ، وأمر بالتواضع فكان أكرم الخلق تواضعاً ، وأمر
بالعبادة فكان أكثر العباد إقبالاً على العبادة ، وحث على الشجاعة فكان
أشجع البشر ، وحبب للمؤمنين الصفح والعفو فكان ـ قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999 ـ أعفى الخلق وأصفحهم ، وحض على الرحمة والبر فلا يُعرف من يدانيه رحمة وبراً..
وهكذا كان ـ قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999 ـ يترجم بفعله أكرم الأخلاق التي رغب الله فيها عباده الصالحين ، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999 ـ : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )(أحمد) .
فتثبيت الفضائل الخلقية وغرسها في البشرية كان بمثابة الهدف الأعلى لرسالته ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ ..

الشجاعة المحمدية :

الشجاعة
خلق فاضل ووصف كريم ، لا سيما إذا كانت في العقل والقلب ، وفي الناحيتين
المعنوية والحسية على السواء ، وصاحبها من أهل الإيمان والعلم ، وقد كان ـ قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999 ـ مثلاً أعلى في الشجاعة كلها .
وقد تجلت شجاعته المعنوية في وقوفه بدعوته الربانية في وجه الكفر وأهله ، إذ كان العالم حين بُعِث ـ قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999 ـ قد انصرف عن طريق الله ، وغرق في بحر من المعاصي والآثام والشرك ، فثبت النبي ـ قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999
ـ على دعوته يحتمل في سبيلها أشد ألوان الأذى والبلاء .. وقد حاولت قريش
معه مختلف الوسائل من الاضطهاد والإيذاء ، والإغراء بالمال والنساء ،
والزعامة والملك ، فلم يزدد النبي ـ قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999 ـ إلا ثباتاً على دينه ، وتصميماً على إبلاغ دعوته ، حتى كتب الله له الفلاح والنصر ، وأظهر دينه على الدين كله ..

أما
شجاعته الحسية فعجب من العجب ، يشهد له بها أهل البطولة ، إذ كان من
الشجاعة والقوة بالمكان الذي لا يجهل ، حضر المواقف والمعارك الصعبة ، وفر
عنه الأبطال والشجعان ، وهو ثابت لا يتزحزح ، ومُقْبِل لا يدبر، وما شجاع
إلا وقد أحصيت له فرة إلا رسول الله ـ قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999 ـ .. قال علي ـ رضي الله عنه ـ : ( كنا إذا حمي البأس ، واحْمرَّت الحَدَق ، اتقينا برسول الله ـ قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999 ـ فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه )(أحمد) .

وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : ( كان النبي ـ قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999 ـ أحسن الناس وأشجع الناس ، ولقد فزع أهل المدينة ليلة ، فخرجوا نحو الصوت ، فاستقبلهم النبي ـ قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999
ـ ، وقد استبرأ الخبر وهو على فرس لأبى طلحة عُرْي(مجرد من السرج) ، وفي
عنقه السيف ، وهو يقول : لم تراعوا ، لم تراعوا .. )(البخاري)..
لم تراعوا ، لم تراعوا : أي لا تخافوا ولا تفزعوا .. وفي ذلك بيان لشجاعته ـ قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999 ـ ، حيث خرج قبل الناس وحده لمعرفة الأمر ليطمئنهم ..

والأمثلة التطبيقية العملية من حياة وسيرة النبي ـ قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999 ـ التي تدلل على شجاعته وثباته كثيرة ، فقد كان رسول الله - قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999 - يتقدم أصحابه في الجهاد في سبيل الله ، وقد شج وجهه ، وكُسِرَت رَبَاعِيَتُه - قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999 - يوم أحد .

وفي يوم حنين ثبت النبي ـ قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999 ـ في وجه الآلاف من هوازن ، بعد أن تفرق عنه الناس خوفا واضطراباًً من الكمين المفاجئ الذي تعرضوا له .
ويصف
البراء بن عازب ـ رضي الله عنه ـ الموقف فيقول لرجل سأله : أكنتم وليتم
يوم حنين يا أبا عمارة ؟ ، فقال : ( أشهد على نبي الله - قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999
- ما ولَّى ، ولكنه انطلق أخِفَّاء من الناس وحُسَّر(من لا سلاح معهم) إلى
هذا الحي من هوازن وهم قوم رماة ، فرموهم برشق من نبل كأنها رِجْل(قطيع)
من جراد فانكشفوا ، فأقبل القوم إلى رسول الله - قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999
– وأبو سفيان بن الحارث يقود به بغلته ، فنزل ودعا واستنصر وهو يقول : أنا
النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب ، اللهم نزِّل نصرك ) .

قال البراء : " كنا والله إذا احمر البأس(الحرب) نتقى به ، وإن الشجاع منا للذي يحاذى به . يعنى النبي - قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999 - " (البخاري).
قال
ابن كثير في تفسيره بعد سياق هذا الحديث : " .. وهذا في غاية ما يكون من
الشجاعة التامة ، أنه في مثل هذا اليوم في حومة الوغى ، وقد انكشف عنه جيشه
، وهو مع هذا على بغلة ، وليست سريعة الجري ، ولا تصلح لفر ولا كر ولا هرب
، وهو مع هذا يركضها على وجوههم وينوه باسمه ، ليعرف من لم يعرفه - قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999
- دائما إلى يوم الدين ، وما هذا كله إلا ثقة بالله ، وتوكلا عليه ، وعلما
منه بأنه سينصره ، ويتم ما أرسله له ، ويظهر دينه على سائر الأديان " .

وعن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : ( غزونا مع رسول الله - قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999 - غَزَاة قِبَلَ نَجْد، فأَدركنا رسول الله - قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999 - في القائلة في واد كثير العِضَاهِ (شجر فيه شوك) ، فنزل رسول الله - قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999 - تحت شجرة فَعلّق سيفه بِغُصْن مِن أغصانها ، وتفرّق الناس في الوادي يستظلون بالشجر .. قال : فقال رسول الله - قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999
- : إِنَّ رجلا أتاني وأنا نائم فأخذ السيف فاستيقظت وهو قائم على رأسي ،
والسيف صَلْتا(مسلولا) في يده ، فقال: مَن يَمْنَعُكَ مني؟ ، قلت : الله ،
فشامَ السيف ( رده في غِمْده ) ، فها هو ذا جالِس ، ثم لم يعرِض له رسول
الله - قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999 - )(مسلم) .
قال ابن حجر في فتح الباري : " وفي الحديث فرط شجاعة النبي ـ قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999 ـ وقوة يقينه ، وصبره على الأذى ، وحلمه عن الجهال " .

لقد كانت مواقف النبي ـ قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ 0099999
ـ وأخلاقه مضرب المثل والقدوة ، فهو شجاع في موطن الشجاعة ، قوي في موطن
القوة ، عفو في موطن العفو ، رحيم رفيق في موطن الرحمة والرفق ، فصلوات
الله وسلامه عليه ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.like.ahladalil.com
 
قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حب الله و حب النبي يسكن قلبي
» مرض النبي صلى الله عليه وسلم
»  كيف أدب النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه
» حرص النبي صلى الله عليه وسلم على الدعوة .
» غزوات التي قام بها النبي صلي الله عليه وسلم لفريق الساجـدات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات لايك :: إسلاميات :: السيرة النبوية العطرة-
انتقل الى: