السياحة المغربية ومستلزمات التطور
يتوفر المغرب على مؤهلات سياحية متنوعة، لكن هذا القطاع مازال في حاجة إلى التطوير.
- فما هي المؤهلات السياحية للمغرب؟
- ودورها في اقتصاد البلاد؟
- وما هي الشروط المطلوبة لتطوير هذا القطاع؟
І – مؤهلات السياحة المغربية ودورها في اقتصاد البلاد:
1- مؤهلات القطاع السياحي بالمغرب:
تتعدد المؤهلات السياحية المتوفرة بالمغرب، ومنها:
* مؤهلات حضارية: يتوفر المغرب على تراث حضاري عريق ومتجدر (عادات اجتماعية أصيلة، فنون شعبية، مآثر عمرانية...).
* مقومات طبيعية: يتميز المغرب بموقع جغرافي استراتيجي، ومناظـر طبيعية جذابة وتضاريس متنوعة (الواحات، الشواطئ، الجبال، كثبان رملية...).
* مقومات تجهيزية: توجد بالمغرب فنادق مصنفة ومركبات سياحية ضخمة دون احتساب المخيمات والفنادق غير المصنفة.
2- تلعب السياحة دورا مهما في اقتصاد البلاد:
ارتفع
عدد السياح الوافدين على المغرب بشكل مطرد، حيث أصبحت السياحة تشكل أهم
مصدر للعملة الصعبة بعد تحويلات المهاجرين المغاربة، وتساهم بنسبة 6.4 % في الناتج الداخلي الإجمالي و 6.7 % في نسبة التشغيل.
تساعد
السياحة كذلك في توفير مناصب الشغل وتطوير قطاع البناء ودعم الصناعة
التقليدية وإنعاش المدن الشاطئية والجبلية، كما أنها تساهم جزئيا في تغطية
عجز الميزان التجاري المغربي.
ІІ – مشاكل القطاع السياحي ومستلزمات تطويره:
1- تواجه السياحة المغربية عدة مشاكل:
من بين المشاكل التي تواجه تطور السياحة المغربية:
- غياب تصور شمولي للقطاع السياحي خلال فترة طويلة.
- موسمية القطاع ، حيث ترتفع الليالي السياحية فقط خلال الصيف.
- عدم احترام الوكالات لعامل الزمن وعدم انتظام الرحلات الجوية.
- تعرض السياح للمضايقات في أماكن تجمعاتهم.
- ضعف جودة الخدمات المرتبطة بالسياحة.
- ضعف وسائل التنشيط مما يُشعر السياح بالملل.
2- مستلزمات النهوض بالقطاع السياحي:
للنهوض بالقطاع السياحي، اتخذت الدولة عدة تدابير، منها:
- تشجيع السياحة الداخلية للتخفيف من آثار موسمية القطاع السياحي.
- تطوير البنيات التحتية (الطرق - المطارات - وسائل النقل والاتصال...).
- تشجيع الاستثمار من أجل بناء وترميم الفنادق وتجهيز المركبات السياحية الفنادق.
- تطوير التنظيم والإشهار على مستوى وزارة السياحة ووكالات الأسفار.
- تنويع السياحة باستغلال كافة أنواع المؤهلات الطبيعية للبلاد.
- توعية السكان بأهمية السياحة.
- تكوين العاملين بالقطاع السياحي.
يعتبر القطاع السياحي نشاطا اقتصاديا مهما، إلا أنه مازال يعتبر قطاعا موسميا.