--- التغذية و التأثيرات النفسية ---

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهلا بالجميع





كما يعرف الجميع علاقة الغذاء بالنمو الجسدي و الدفاع من العديد من الأمراض و تجنبها،

أما أثر التغذية على نفسية الإنسان، فكثير من من يجهلونها،

و أن نفسية الإنسان لها تأثير حتى النمو الطبيعي الجسدي و أيضا لقابلة الدفاع من الأمراض

في هذا الموضوع سأتطرق للجوانب النفسية في الغذاء

فعند بحثي في الموضوع التقيت مع عدة ابحاث تثبت العلاقة الكبيرة بين نوعية الطعام و الحالة النفسية لمجموعة التي تعيش ضمن هذا الإطار الغذائي،

كمثال للآثار النفسية المتعلقة ببعض المواد الاستهلاكية عبر العالم "الأمثلة منقولة الحقوق محفوظة لكاتبها"

البيض، والسمك، واللبن، والخضراوات، والبقوليات : تؤدي إلى الراحة النفسية,وتعالج الاضطرابات العاطفية ,نقصه في الجسم إلى ظهور الكآبة والانفعال وزيادة الحساسية تجاه المؤثرات العادية في

البيئة

الخــس يعمل على تهدئة الأعصاب

الجبن، والحمص (مسلوقاً أو مطهواً مع بعض الخضروات مثل: الكوسة أو السبانخ)

تنشيط التفكير والذاكرة نتيجة بعض الأحماض الأمنية التي تحتوي عليها

الطماطـــم تولد داخل الإنسان شعوراً بالكراهية الشديدة للتدخين ورائحته

الجـــزر يعمل على الهدوء والطمأنينة النفسية

صفار البيض، والزيوت النباتية غير كاملة التكرير وأهمها زيوت الذرة، وبذرة القطن تساعد على تحسين وتقوية الذاكرة

الكبد، والأرز، والقمح تزيد من قدرة الإنسان على تحمل الألم، وتقلل انفعلاته، وتسبب له حالة من الإسترخاء والخمول

التمــــر يكسب المرء الشجاعة وتقوية الأعصاب

الشــيـكولاته تقاوم الاكتئاب تنظيم ضربات القلب، وتمنع الإحساس بالتوتر

المـوز تساعد على التأمل وحسن التفكير
***
نلاحظ أن المجتمعات تكتسب خصائص كل حالة نفسية مذكورة في حالة يكون أحد هذه المواد الغذاء الأساسي فيها و الأكثر انتاجا و استهلاكا

فكمثال بما اننا عرب و مسلمون و نمتلك التمر كغذاء ساسي لبعض المجتمعات البدوية عندنا نلاحظ أن تلك المجتمعات حقا توصف بقوة الأعصاب و الشجاعة و التاريخ العربي أكبر شاهد ،

و الغريب أن بعض المجتمعات الإنسانية لها مناعة لعدم اخذ بعض المواد الغذائية، فيتامينات أو بروتيدات و لا تستطيع حتى أجسامهم امتصاصها كمثل الفول فمعروف أن مجمل سكان البحر الأبيض

المتوسط لا يستطيعون الاستفادة منه، و السبب سبقى مجهول،

فلذلك نلاحظ كثيرا اختلاف في البناء الفكري و الشخصية بين المجتمعات، و ذلك للتاثيرات الغذائية الراجع لمدى توفر مادة معينة في تلك المنطقة، مع ما يصاحبه من استعداد نفسي للعمل أو الخمول،

الغضب او الهدوء ما يساعد في تطور المجتمع أو انهدامه و هلاكه