╗◄youness►╔ عضو اداري
................عدد المساهمات............. : 915 ................نقاط التمييز................ : 20873 ....................السٌّمعَة.................... : 6 ......................العمر...................... : 30 الموقع : www.like.ahladalil.com
| موضوع: أصحاب الجنة2 الإثنين 26 ديسمبر 2011, 18:34 | |
| 74 -إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً [مريم 60] (إلا) لكن (من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون) ينقصون (شيئا) من ثوابهم 74-جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيّاً [مريم 61] (جنات عدن) إقامة بدل من الجنة (التي وعد الرحمن عباده بالغيب) حال أي غائبين عنها (إنه كان وعده) أي موعوده (مأتيا)بمعنى آتيا وأصله مأتوي أو موعوده هنا الجنة يأتيه أهله 75-لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً إِلَّا سَلَاماً وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً [مريم 62] (لا يسمعون فيها لغوا) من الكلام (إلا) لكن يسمعون (سلاما) من الملائكة عليهم أو من بعضهم على بعض (ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا) أي على قدرهما في الدنيا وليس في الجنة نهار ولا ليل بل ضوء ونور أبدا 76-تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّاً [مريم 63] (تلك الجنة التي نورث) نعطي وننزل (من عبادنا من كان تقيا) بطاعته ونزل لما تأخر الوحي أياما وقال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل ما يمنعك أن تزورنا 77-وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً [مريم 64] (وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا) أي أمامنا من أمور الآخرة (وما خلفنا) من امور الدنيا (وما بين ذلك) أي ما يكون في هذا الوقت إلى قيام الساعة أي له علم ذلك جميعه (وما كان ربك نسيا) بمعنى ناسيا أي تاركا لك بتأخير الوحي عنك 78-رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً [مريم 65] هو (رب) مالك (السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته) أي اصبر عليها (هل تعلم له سميا) أي مسمى بذلك لا 79-إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ [الأنبياء 101] (إن الذين سبقت لهم منا) المنزلة (الحسنى) ومنهم من ذكر (أولئك عنها مبعدون) 80-لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ [الأنبياء 102] (لا يسمعون حسيسها) صوتها (وهم في ما اشتهت) من النعيم (أنفسهم) 81-لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ [الأنبياء 103] (لا يحزنهم الفزع الأكبر) وهو أن يؤمر بالعبد إلى النار (وتتلقاهم) تستقبلهم (الملائكة) عند خروجهم من القبور يقولون لهم(هذا يومكم الذي كنتم توعدون) في الدنيا 82-إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ [الحج 14] (إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات) من الفروض والنوافل (جنات تجري من تحتها الأنهار إن الله يفعل ما يريد) من إكرام من يطيعه وإهانة من يعصيه 83-إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ [الحج 23] وقال في المؤمنين (إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا) بالجر أي منهما بأن يرصع اللؤلؤ بالذهب وبالنصب عطفا على محل من أساور (ولباسهم فيها حرير) هو المحرم لبسه على الرجال في الدنيا 84-وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ [الحج 24] (وهدوا) في الدنيا (إلى الطيب من القول) وهو لا إله إلا الله (وهدوا إلى صراط الحميد) أي طريق الله المحمودة ودينه 85-الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ [الحج 56] (الملك يومئذ) أي يوم القيامة (لله) وحده وما تضمنه من الاستقرار ناصب للظرف (يحكم بينهم) بين المؤمنين والكافرين بما بين بعد (فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم) فضلا من الله 86-وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ [المؤمنون 8] (والذين هم لأماناتهم) جمعا ومفردا (وعهدهم) فيما بينهم أو فيما بينهم وبين الله من صلاة وغيرها (راعون) حافظون 87-وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ [المؤمنون 9] (والذين هم على صلواتهم) جميعا ومفردا (يحافظون) يقيمونها في أوقاتها 88-أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ [المؤمنون 10] (أولئك هم الوارثون) لا غيرهم 89-الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [المؤمنون 11] (الذين يرثون الفردوس) هو جنة أعلى الجنان (هم فيها خالدون) في ذلك إشارة إلى المعاد ويناسبه ذكر المبدأ بعده 90-قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاء وَمَصِيراً [الفرقان 15] (قل أذلك) المذكور من الوعيد وصفة النار (خير أم جنة الخلد التي وعد) ها (المتقون كانت لهم) في علمه تعالى (جزاء) ثوابا(ومصيرا) مرجعا 91-لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاؤُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْداً مَسْؤُولاً [الفرقان 16] (لهم فيها ما يشاؤون خالدين) حال لازمة (كان) وعدهم ما ذكر (على ربك وعدا مسؤولا) يسأله من وعد به ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك أو تسأله لهم الملائكة ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم 92-أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرّاً وَأَحْسَنُ مَقِيلاً [الفرقان 24] (أصحاب الجنة يومئذ) يوم القيامة (خير مستقرا) من الكافرين في الدنيا (وأحسن مقيلا) منهم أي موضع قائلة فيها وهي الاستراحة نصف النهار في الحر وأخذ من ذلك انقضاء الحساب في نصف نهار كما ورد في الحديث 93-وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ [الشعراء 90] (وأزلفت الجنة) قربت (للمتقين) فيرونها 94-وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ[العنكبوت 58] (والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم) ننزلهم وفي قراءة بالمثلثة بعد النون من الثواء الإقامة وتعديته إلى غرف بحذف من(من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار خالدين) مقدرين الخلود (فيها نعم أجر العاملين) هذا الأجر 95-فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ [الروم 15] (فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة) جنة (يحبرون) يسرون 96-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ [لقمان 8] (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم) 97-أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلاً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة 19] (أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا) هو ما يعد للضيف (بما كانوا يعملون) 98-إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ [يس 55] (إن أصحاب الجنة اليوم في شغل) بسكون الغين وضمها عما فيه أهل النار مما يتلذذون به لا شغل يتعبون فيه لأن الجنة لا نصب فيها (فاكهون) ناعمون خبر ثان لإن والأول في شغل 99-هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ [يس 56] (هم) مبندأ (وأزواجهم في ظلال) جمع ظلة أو ظل خبر أي لا تصيبهم الشمس (على الأرائك) جمع أريكة وهو السرير في الحجلة أو الفرش فيها (متكئون) خبر ثان متعلق على 100-لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ [يس 57] (لهم فيها فاكهة ولهم) فيها (ما يدعون) يتمنون 101-سَلَامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ [يس 58] (سلام) مبتدأ (قولا) أي بالقول خبره (من رب رحيم) بهم أي يقول لهم سلام عليكم 102-إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ [الصافات 40] (إلا عباد الله المخلصين) المؤمنين استثناء منقطع ذكر جزاؤهم في قوله 103-أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ [الصافات 41] (أولئك لهم) في الجنة (رزق معلوم) بكرة وعشيا 104-فَوَاكِهُ وَهُم مُّكْرَمُونَ [الصافات 42] (فواكه) بدل أو بيان للرزق وهو ما يؤكل تلذذا لا لحفظ صحة لأن أهل الجنة مستغنون عن حفطها بخلق أجسامهم للأبد(وهم مكرمون) بثواب الله سبحانه وتعالى 105-فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ [الصافات 43] (في جنات النعيم) 106-عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ [الصافات 44] (على سرر متقابلين) لا يرى بعضهم قفا بعض 107-يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ [الصافات 45] (يطاف عليهم) على كل منهم (بكأس) هو الإناء بشرابه (من معين) من خمر يجري على وجه الأرض كأنهار الماء 108-بَيْضَاء لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ [الصافات 46] (بيضاء) أشد بياضا من اللبن (لذة) لذيذة (للشاربين) بخلاف خمر الدنيا فإنها كريهة عند الشرب 109-لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ [الصافات 47] (لا فيها غول) ما يغتال عقولهم (ولا هم عنها ينزفون) بفتح الزاي وكسرها من نزف الشارب وأنزف أي يسكرون بخلاف خمر الدنيا 110-وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ [الصافات 48] (وعندهم قاصرات الطرف) حابسات الأعين على أزواجهن لا ينظرن إلى غيرهم لحسنهم عندهن (عين) ضخام الأعين حسانها 111-كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ [الصافات 49] (كأنهن) في اللون الأبيض (بيض) للنعام (مكنون) مستور بريشه لا يصل إليه غبار ولونه وهو البياض في صفرة أحسن ألأوان النساء 112-فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ [الصافات 50] (فأقبل بعضهم) بعض أهل الجنة (على بعض يتساءلون) عما مر في الدنيا 113-قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ [الصافات 51] (قال قائل منهم إني كان لي قرين) صاحب ينكر البعث 114-يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنْ الْمُصَدِّقِينَ [الصافات 52] (يقول) لي تبكيتا (أئنك لمن المصدقين) بالبعث 115-أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَدِينُونَ [الصافات 53] (أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا) في الهمزتين في الثلاثة مواضع ما تقدم (لمدينون) مجزيون ومحاسبون أنكر ذلك أيضا 116-قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ [الصافات 54] (قال) ذلك القائل لإخوانه (هل أنتم مطلعون) معب إلى النار لننظر حاله فيقولون لا 117-فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاء الْجَحِيمِ [الصافات 55] (فاطلع) ذلك القائل من بعض كوى الجنة (فرآه) أي رأى قرينه (في سواء الجحيم) في وسط النار 118-قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدتَّ لَتُرْدِينِ [الصافات 56] (قال) له شماتة (تالله إن) إن مخففة من الثقيلة (كدت) قاربت (لتردين) لتهلكني بإغوائك 119-وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ [الصافات 57] (ولولا نعمة ربي) علي بالإيمان (لكنت من المحضرين) معك في النار وتقول أهل الجنة 120-أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ [الصافات 58] (أفما نحن بميتين) 121-إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ [الصافات 59] (إلا موتتنا الأولى) التي في الدنيا (وما نحن بمعذبين) هو استفهام تلذذ وتحدث بنعمة الله تعالى من تأييد الحياة وعدم التعذيب 122-إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [الصافات 60] (إن هذا) الذي ذكرت لأهل الجنة (لهو الفوز العظيم) 123-لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ [الصافات 61] (لمثل هذا فليعمل العاملون) قيل يقال لهم ذلك وقيل هم يقولونه 124-هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ [ص 49] (هذا ذكر) لهم بالثناء الجميل هنا (وإن للمتقين) الشاملين لهم (لحسن مآب) مرجع في الآخرة 125-جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوَابُ [ص 50] (جنات عدن) بدل أو عطف بيان لحسن مآب (مفتحة لهم الأبواب) منها 126-مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ [ص 51] (متكئين فيها) على الأرائك (يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب) 127-وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ [ص 52] (وعندهم قاصرات الطرف) حابسات العين على أزواجهن (أتراب) أسنانهن واحدة وهي بنات ثلاث وثلاثين سنة 128-هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ [ص 53] (هذا) المذكور (ما توعدون) بالغيبة والخطاب التفاتا (ليوم الحساب) أي لأجله 129-إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ [ص 54] (إن هذا لرزقنا ما له من نفاد) انقطاع والجملة حال من رزقنا أو خبر ثان لان أي دائما أو دائم 130-هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ [ص 55] (هذا) المذكور للمؤمنين (وإن للطاغين) مستأنف (لشر مآب) 131-لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ [الزمر 20] (لكن الذين اتقوا ربهم) بأن أطاعوه (لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار) أي من تحت الغرف الفوقانية والتحتانية (وعد الله) منصوب بفعله المقدر (لا يخلف الله الميعاد) وعده 132-وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ [الزمر 73] (وسيق الذين اتقوا ربهم) بلطف (إلى الجنة زمرا حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها) الواو فيه للحال بتقدير قد (وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم) حال (فادخلوها خالدين) مقدرين الخلود فيها وجواب إذا مقدر أي دخلوها وسوقهم وفتح الأبواب قبل مجيئهم تكرمة لهم وسوق الكفار وفتح أبواب جهنم عند مجيئهم ليبقى حرها إليهم إهانة لهم 133-وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[الزمر 75] (وترى الملائكة حافين) حال (من حول العرش) من كل جانب منه (يسبحون) حال من ضمير حافين (بحمد ربهم) ملابسين للحمد يقولون سبحان الله وبحمده (وقضي بينهم) بين جميع الخلائق (بالحق) العدل فيدخل المؤمنون الجنة والكافرون النار(وقيل الحمد لله رب العالمين) ختم استقرار الفريقين بالحمد من الملائكة 134-مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ [غافر 40] (من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة) بضم الياء وفتح الخاء وبالعكس (يرزقون فيها بغير حساب) رزقا واسعا بغير تبعة 135-إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ[فصلت 30] (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) على التوحيد وغيره مما وجب عليهم (تتنزل عليهم الملائكة) عند الموت (ألا) بأن لا(تخافوا) من الموت وما بعده (ولا تحزنوا) على ما خلفتم من أهل وولد فنحن نخلفكم فيه (وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون) 136-نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ [فصلت 31] (نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا) نحفظكم فيها (وفي الآخرة) أي نكون معكم فيها حتى تدخلوا الجنة (ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون) تطلبون 137-نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ [فصلت 32] (نزلا) رزقا مهيئا منصوب بجعل مقدرا (من غفور رحيم) هو الله 138-وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ [الشورى 7] (وكذلك) مثل ذلك الايحاء (أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر) به تخوف (أم القرى ومن حولها) أهل مكة وسائر الناس (وتنذر)الناس (يوم الجمع) يوم القيامة تجمع فيه الخلائق (لا ريب) لا شك (فيه فريق) منهم (في الجنة وفريق في السعير) النار 139-تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الكَبِيرُ [الشورى 22] (ترى الظالمين) يوم القيامة (مشفقين) خائفين (مما كسبوا) في الدنيا من السيئات أن يجازوا عليها (وهو) الجزاء عليها (واقع بهم) يوم القيامة لا محالة (والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات) أنزهها بالنسبة إلى من دونهم (لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير) 140-وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ [الشورى 43] (ولمن صبر) فبم ينتصر (وغفر) تجاوز (إن ذلك) الصبر والتجاوز (لمن عزم الأمور) معزوماتها بمعنى المطلوبات شرعا 141-الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ [الزخرف 69] (الذين آمنوا) نعت لعبادي (بآياتنا) القرآن (وكانوا مسلمين) 142-ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ [الزخرف 70] (ادخلوا الجنة أنتم) مبتدأ (وأزواجكم) زوجاتكم (تحبرون) تسرون وتكرمون خبر المبتدأ 143-يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [الزخرف 71] (يطاف عليهم بصحاف) بقصاع (من ذهب وأكواب) جمع كوب وهو إناء لا عروة له ليشرب الشارب من حيث شاء (وفيها ما تشتهيه الأنفس) تلذذا (وتلذ الأعين) نظرا (وأنتم فيها خالدون) 144-وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [الزخرف 72] (وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون) 145-لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ [الزخرف 73] (لكم فيها فاكهة كثيرة منها) أي بعضها (تأكلون) وكل ما يؤكل يخلف بدله 146-إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ [الدخان 51] (إن المتقين في مقام) مجلس (أمين) يؤمن فيه من الخوف 147-فَضْلاً مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [الدخان 57] (فضلا) مصدر بمعنى تفضلا منصوب تفضل مقدرا (من ربك ذلك هو الفوز العظيم) 148-أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأحقاف 14] (أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها) حال (جزاء) منصوب على المصدر بفعله المقدر أي يجزون (بما كانوا يعملون) 149-أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ [الأحقاف 16] (أولئك) أي قائلو هذا القول أبوبكر وغيره (الذين نتقبل عنهم أحسن) بمعنى حسن (ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة) حال أي كائنين في جملتهم (وعد الصدق الذي كانوا يوعدون) في قوله تعالى وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات 150-وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ [محمد 6] (ويدخلهم الجنة عرفها) بينها (لهم) فيهتدون إلى مساكنهم منها وأزواجهم وخدمهم من غير استدلال 151-إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ [محمد 12] (إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار والذين كفروا يتمتعون) في الدنيا (ويأكلون كما تأكل الأنعام) ليس لهم هم إلا بطونهم وفروجهم ولا يلتفتون إلى الآخرة (والنار مثوى لهم) منزل ومقام ومصير 152-لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً [الفتح 5] (ليدخل) متعلق بمحذوف أي أمر الجهاد (المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما) 153-وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ [ق 31] (وأزلفت الجنة) قربت (للمتقين) مكانا (غير بعيد) منهم فيرونها ويقال لهم 154-إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ [الذاريات 15] (إن المتقين في جنات) بساتين (وعيون) تجري فيها 155-إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ [الطور 17] (إن المتقين في جنات ونعيم) 156-فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ [الطور 18] (فاكهين) متلذذين (بما) مصدرية (آتاهم) أعطاهم (ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم) عطفا على آتاهم أي باتيانهم ووقايتهم ويقال لهم 157-كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [الطور 19] (كلوا واشربوا هنيئا) حال مهنئين (بما) الباء سببية (كنتم تعملون) 158-مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ [الطور 20] (متكئين) حال من الضمير المستكن في قوله تعالى في جنات (على سرر مصفوفة) بعضها اإلى جنب بعض (وزوجناهم) عطف على جنات أي قرناهم (بحور عين) عظام الأعين حسانهن 159-وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ[الطور 21] (والذين آمنوا) مبتدأ (واتبعتهم) وفي قراءة واتبعتهم معطوف على آمنوا (ذريتهم) وفي قراءة ذريتهم الصغار والكبار (بإيمان)من الكبار ومن أولادهم الصغار والخبر (ألحقنا بهم ذريتهم) المذكورين في الجنة فيكونون في درجتهم وإن لم يعملوا بعملهم تكرمة للآباء باجتماع الأولاد إليهم (وما ألتناهم) بفتح اللام وكسرها نقصناهم (من عملهم من) زائدة (شيء) يزاد في عمل الأولاد (كل امرئ بما كسب) من عمل خير أو شر (رهين) مرهون يواخد بالشر ويجازى بالخير 160-وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ [الطور 22] (وأمددناهم) زدناهم في وقت بعد وقت (بفاكهة ولحم مما يشتهون) وإن لم يصرحوا بطلبه 161-يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْساً لَّا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ [الطور 23] (يتنازعون) يتعاطون بينهم (فيها) الجنة (كأسا) خمرا (لا لغو فيها) بسبب شربها يقع بينهم (ولا تأثيم) به يلحقهم بخلاف خمر الدنيا 162-وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ [الطور 24] (ويطوف عليهم) للخدمة (غلمان) أرقاء (لهم كأنهم) حسنا ولطافة (لؤلؤ مكنون) مصون في الصدف لأنه فيها أحسن منها في غيرها 163-وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ [الطور 25] (وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون) يسأل بعضهم بعضا عما كانوا عليه وما وصلوا إليه تلذذا واعترافا بالنعمة 164-قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ [الطور 26] (قالوا) إيماء إلى علة الوصول (إنا كنا قبل في أهلنا) في الدنيا (مشفقين) خائفين من عذاب الله 165-فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ [الطور 27] (فمن الله علينا) بالمغفرة (ووقانا عذاب السموم) النار لدخولها في المسام وقالوا إيماء أيضا 166-إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ [الطور 28] (إنا كنا من قبل) في الدنيا (ندعوه) نعبده موحدين (إنه) بالكسر استئنافا وإن كان تعليلا لفظا (هو البر) المحسن الصادق في وعده (الرحيم) العظيم الرحمة 167-إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ [القمر 54] (إن المتقين في جنات) بساتين (ونهر) أريد به الجنس وقرىء بضم النون والهاء جمعا كأسد وأسد والمعنى أنهم يشربون من أنهارها الماء واللبن والعسل والخمر 168-وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ [الرحمن 46] (ولمن خاف) أي لكل منهم أو لمجموعهم (مقام ربه) قيامه بين يديه للحساب فترك معصيته (جنتان) 169-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 47] (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 170-ذَوَاتَا أَفْنَانٍ [الرحمن 48] (ذواتا) تثنية ذوات على الأصل ولامها ياء (أفنان) أغصان جمع فنن كطلل 171-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 49] (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 172-فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ [الرحمن 50] (فيهما عينان تجريان) 173-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 51] (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 174-فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ [الرحمن 52] (فيهما من كل فاكهة) في الدنيا أو كل ما يتفكه به (زوجان) نوعان رطب ويابس والمر منهما في الدنيا كالحنظل حلو 175-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 53] (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 176-مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ [الرحمن 54] (متكئين) حال عامله محذوف أي يتنعمون (على فرش بطائنها من إستبرق) ما غلظ من الديباج وخشن والظهائر من السندس(وجنى الجنتين) ثمرهما (دان) قريب يناله القائم والقاعد والمضطجع 177-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 55] (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 178-فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ [الرحمن 56] (فيهن) في الجنتين وما اشتملتا عليه من العلالي والقصور (قاصرات الطرف) العين على أزواجهن المتكئين من الإنس والجن (لم يطمثهن) يفتضهن وهن من الحور أو من نساء الدنيا المنشآت (إنس قبلهم ولا جان) 179-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 57] (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 180-كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ [الرحمن 58] (كأنهن الياقوت) صفاء (والمرجان) اللؤلؤ بياضا 181-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 59] (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 182-هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ [الرحمن 60] (هل) ما (جزاء الإحسان) بالطاعة (إلا الإحسان) بالنعيم 183-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 61] (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 184-وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ [الرحمن 62] (ومن دونهما) الجنتين المذكورتين (جنتان) أيضا لمن خاف مقام ربه 185-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 63] (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 186-مُدْهَامَّتَانِ [الرحمن 64] (مدهامتان) سوداوان من شدة خضرتهما 187-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 65] (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 188-فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ [الرحمن 66] (فيهما عينان نضاختان) فوارتان بالماء 189-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 67] (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 190-فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ [الرحمن 68] (فيهما فاكهة ونخل ورمان) هما منها وقيل من غيرها 191-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 69] (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 192-فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ [الرحمن 70] (فيهن) الجنتين وما فيهما (خيرات) أخلاقا (حسان) وجوها 193-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 71] (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 194-حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ [الرحمن 72] (حور) شديدات سواد العيون وبياضها (مقصورات) مستورات (في الخيام) من در مجوف مضافة إلى القصور شبيهة بالخدور 195-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 73] (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 196-لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ [الرحمن 74] (لم يطمثهن إنس قبلهم) قبل ازواجهن (ولا جان) 197-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 75] (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 198-مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ [الرحمن 76] (متكئين) أي أزواجهن نوإعرابه كما نقدم (على رفرف خضر) جمع رفرفة أي بسط أو وسائد (وعبقري حسان) جمع عبقرية أي طنافس 199-فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن 77] (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 200-تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ [الرحمن 78] (تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام) تقدم ولفظ اسم زائد 201-وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ [الواقعة 10] (والسابقون) إلى الخير وهم الأنبياء ، مبتدأ (السابقون) تأكيد لتعظيم شأنهم 202-أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ [الواقعة 11] (أولئك المقربون) 203-فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ [الواقعة 12] (في جنات النعيم) 204-ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ [الواقعة 13] (ثلة من الأولين) مبتدأ ، جماعة من الأمم الماضية 205-وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ [الواقعة 14] (وقليل من الآخرين) من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهم السابقون من الأمم الماضية وهذه الامة والخبر 206-عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ [الواقعة 15] (على سرر موضونة) منسوجة بقضبان الذهب والجواهر | |
|