╗◄youness►╔ عضو اداري
................عدد المساهمات............. : 915 ................نقاط التمييز................ : 20873 ....................السٌّمعَة.................... : 6 ......................العمر...................... : 30 الموقع : www.like.ahladalil.com
| موضوع: أصحاب الجنة3 الإثنين 26 ديسمبر 2011, 18:37 | |
| -مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ [الواقعة 16] (متكئين عليها متقابلين) حالان من الضمير في الخبر 208-يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ [الواقعة 17] (يطوف عليهم) للخدمة (ولدان مخلدون) على شكل الأولاد لا يهرمون 209-بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ [الواقعة 18] (بأكواب) أقداح لا عُرا لها (وأباريق) لها عرا وخراطيم (وكأس) إناء شرب الخمر (من معين) أي خمر جارية من منبع لا ينقطع أبداً 210-لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ [الواقعة 19] (لا يُصدَّعون عنها ولا يُنزَفون) بفتح الزاي وكسرها ، من نزف الشارب وأنزف أي لايحصل لهم منها صداع ولا ذهاب عقل بخلاف خمر الدنيا 211-وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ [الواقعة 20] (وفاكهة مما يتخيرون) 212-وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ [الواقعة 21] (ولحم طير مما يشتهون و) لهم للاستمتاع 213-وَحُورٌ عِينٌ [الواقعة 22] (حور) نساء شديدات سواد العيون وبياضها (عين) ضخام العيون ، كسرت عينه بدل ضمها لمجانسة الياء ومفرده عيناء كحمراء ، وفي قراءة بجر حورٍ عينٍ 214-كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ [الواقعة 23] (كأمثال اللؤلؤ المكنون) المصون 215-جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الواقعة 24] (جزاء) مفعول له أو مصدر والعامل مقدر جعلنا لهم ما ذكر للجزاء أو جزيناهم (بما كانوا يعملون) 216-لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلَا تَأْثِيماً [الواقعة 25] (لا يسمعون فيها) في الجنة (لغواً) فاحشاً من الكلام (ولا تأثيماً) ما يؤثم 217-إِلَّا قِيلاً سَلَاماً سَلَاماً [الواقعة 26] (إلا) لكن (قيلاً) قولاً (سلاماً سلاماً) بدل من قيلاً فإنهم يسمعونه 218-وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ [الواقعة 27] (وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين) 219-فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ [الواقعة 28] (في سدر) شجر النبق (مخضود) لا شوك فيه 220-وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ [الواقعة 29] (وطلح) شجر الموز (منضود) بالحمل من أسفله إلى أعلاه 221-وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ [الواقعة 30] (وظل ممدود) دائم 222-وَمَاء مَّسْكُوبٍ [الواقعة 31] (وماء مسكوب) جار دائماً 223-وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ [الواقعة 32] (وفاكهة كثيرة) 224-لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ [الواقعة 33] (لا مقطوعة) في زمن (ولا ممنوعة) بثمن 225-وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ [الواقعة 34] (وفرش مرفوعة) على السرر 226-إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء [الواقعة 35] (إنا أنشأناهن إنشاء) الحور عين من غير ولادة 227-فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً [الواقعة 36] (فجعلناهن أبكاراً) عذارى كلما أتاهن أزواجهن وجدوهن عذارى ولا وجع 228-عُرُباً أَتْرَاباً [الواقعة 37] (عرُبا) بضم الراء وسكونها جمع عروب ، وهي المتحببة إلى زوجها عشقاً له (أتراباً) جمع ترب أي مستويات في السن 229-لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ [الواقعة 38] (لأصحاب اليمين) صلة أنشأناهن أو جعلناهن وهم 230-ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ [الواقعة 39] (ثلة من الأولين) 231-وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ [الواقعة 40] (وثلة من الآخرين) 232-يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [الحديد 12] اذكر (يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم) أمامهم يكون (وبأيمانهم) ويقال لهم (بشراكم اليوم جنات) أي ادخلوها (تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم) 233-لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [المجادلة 22] (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون) يصادقون (من حاد الله ورسوله ولو كانوا) أي المحادون (آباءهم) أي المؤمنين(أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم) بل يقصدونهم بالسوء ويقاتلونهم على الإيمان كما وقع لجماعة من الصحابة رضي الله عنهم (أولئك) الذين لا يوادونهم (كتب) أثبت (في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح) بنور (منه) تعالى (ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم) بطاعته (ورضوا عنه) بثوابه (أولئك حزب الله) يتبعون أمره ويجتنبون نهيه (ألا إن حزب الله هم المفلحون) الفائزون 234-لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ [الحشر 20] (لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون) 235-يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ[الصف 12] (يغفر) جواب شرط مقدر أي إن تفعلوه يغفر (لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن) إقامة (ذلك الفوز العظيم) 236-يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التغابن 9] اذكر (يوم يجمعكم ليوم الجمع) يوم القيامة (ذلك يوم التغابن) يغبن المؤمنون الكافرين بأخذ منازلهم وأهليهم في الجنة لو آمنوا(ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله) وفي قراءة بالنون في الفعلين (جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم) 237-رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً [الطلاق 11] (رسولا) أي محمدا صلى الله عليه وسلم منصوب بفعل مقدر أي وارسل (يتلوا عليكم آيات الله مبينات) بفتح الياء وكسرها كما تقدم (ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات) بعد مجيء الذكر والرسول (من الظلمات) الكفر الذي كانوا عليه (إلى النور) الإيمان الذي قام بهم بعد الكفر (ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله) وفي قراءة بالنون (جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا) هو رزق الجنة التي لا ينقطع نعيمها 238-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [التحريم 8] (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا) بفتح النون وضمها صادقة بأن لا يعاد إلى الذنب ولا يراد العود إليه (عسى ربكم) ترجية تقع (أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات) بساتين (تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله) بادخال النار(النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم) أمامهم ويكون (وبأيمانهم يقولون) مستأنف (ربنا أتمم لنا نورنا) إلى الجنة والمنافقون يطفأ نورهم (واغفر لنا) ربنا (إنك على كل شيء قدير) 239-فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ [المدثر 40] (في جنات يتساءلون) بينهم 240-إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً [الإنسان 5] (إن الأبرار) جمع بر أو بار وهم المطيعون (يشربون من كأس) هو إناء شرب الخمر وهي فيه والمراد من خمر تسمية للحال باسم المحل ومن للتبعيض (كان مزاجها) ما تمزج به (كافورا) 241-عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً [الإنسان 6] (عينا) بدل من كافورا فيها رائحته (يشرب بها) منها (عباد الله) أولياؤه (يفجرونها تفجيرا) يقودونها حيث شاؤا من منازلهم 242-يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً [الإنسان 7] (يوفون بالنذر) في طاعة الله (ويخافون يوما كان شره مستطيرا) منتشرا 243-وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً [الإنسان 8] (ويطعمون الطعام على حبه) أي الطعام وشهوتهم له (مسكينا) فقيرا (ويتيما) لا أب له (وأسيرا) يعني المحبوسس بحق 244-إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً [الإنسان 9] (إنما نطعمكم لوجه الله) لطلب ثوابه (لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) شكرا فيه علة الاطعام وهل تكلموا بذلك أو علمه الله منهم فأثنى عليهم به قولان 245-إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً [الإنسان 10] (إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا) تكلح الوجوه فيه أي كريه المنظر لشدته (قمطريرا) شديدا في ذلك 246-فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً [الإنسان 11] (فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم) أعطاهم (نضرة) حسنا وإضاءة في وجوههم (وسرورا) 247-وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً [الإنسان 12] (وجزاهم بما صبروا) بصبرهم عن المعصية (جنة) ادخلوها (وحريرا) البسوه 248-مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلَا زَمْهَرِيراً [الإنسان 13] (متكئين) حال من مرفوع ادخلوها المقدر (فيها على الأرائك) السرر في الحجال (لا يرون) لا يجدون حال ثانية (فيها شمسا ولا زمهريرا) لا حرا ولا بردا وقيل الزمهرير القمر فهي مضيئة من غير شمس ولا قمر 249-وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً [الإنسان 14] (ودانية) قريبة عطف على محل لا يرون أي غير رائين (عليهم) منهم (ظلالها) شجرها (وذللت قطوفها تذليلا) ادنيت ثمارها فينالها القائم والقاعد والمضطجع 250-وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا [الإنسان 15] (ويطاف عليهم) فيها (بآنية من فضة وأكواب) أقداح بلا عرى (كانت قواريرا) 251-قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيراً [الإنسان 16] (قوارير من فضة) أي أنها من فضة يرى باطنها من ظاهرها كالزجاج (قدروها) أي الطائفون (تقديرا) على قدر ري الشاربين من غير زيادة ولا نقص وذلك ألذ الشراب 252-وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً [الإنسان 17] (ويسقون فيها كأسا) خمرا (كان مزاجها) ما تمزج به (زنجبيلا) 253-عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً [الإنسان 18] (عينا) بدل من زنجبيلا (فيها تسمى سلسبيلا) يعني أن ماءها كالزنجبيل الذي تستلذ 254-وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَّنثُوراً [الإنسان 19] (ويطوف عليهم ولدان مخلدون) بصفة الولدان لا يشيبون (إذا رأيتهم حسبتهم) لحسنهم وانتشارهم في الخدمة (لؤلؤا منثورا) من سلكه أو من صدفه وهو أحسن منه في غير ذلك 255-وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً [الإنسان 20] (وإذا رأيت ثم) أي وجدت الرؤية منك في الجنة (رأيت) جواب إذا (نعيما) لا يوصف (وملكا كبيرا) واسعا لا غاية له 256-عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً [الإنسان 21] (عاليهم) فوقهم فنصبه على الظرفية وهو خبر لمبتدأ بعده وفي قراءة بسكون الياء مبتدأ وما بعده خبر والضمير المتصل به للمعطوف عليهم (ثياب سندس) حرير (خضر) بالرفع (وإستبرق) بالجر ما غلظ من الديباج فهو البطائن والسندس الظهائر وفي قراءة عكس ما ذكر فيهما وفي أخرى برفعهما وفي أخرى بجرهما (وحلوا أساور من فضة) وفي موضع من ذهب للايذان بأنهم يحلون من النوعين معا ومفرقا (وسقاهم ربهم شرابا طهورا) مبالغا في طهارته ونظافته بخلاف خمر الدنيا 257-إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً [الإنسان 22] (إن هذا) النعيم (كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا) 258-إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلاً [الإنسان 23] (إنا نحن) تأكيد لاسم إن أو فصل (نزلنا عليك القرآن تنزيلا) خبر إن أي فصلناه ولم ننزله جملة واحدة 259-فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً [الإنسان 24] (فاصبر لحكم ربك) عليك بتبليغ رسالته (ولا تطع منهم) أي الكفار (آثما أو كفورا) أي عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة قالا للنبي صلى الله عليه وسلم ارجع عن هذا الأمر ويجوز أن يراد كل آثم وكافر ولا تطع أحدهما أيا كان فيما دعاك إليه من إثم أو كفر 260-وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً [الإنسان 25] (واذكر اسم ربك) في الصلاة (بكرة وأصيلا) يعني الفجر والظهر والعصر 261-وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً [الإنسان 26] (ومن الليل فاسجد له) يعني المغرب والعشاء (وسبحه ليلا طويلا) صل التطوع فيه كما تقدم من ثلثيه أو نصفه أو ثلثه 262-إِنَّ هَؤُلَاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً [الإنسان 27] (إن هؤلاء يحبون العاجلة) الدنيا (ويذرون وراءهم يوما ثقيلا) شديدا أي يوم القيامة لا يعملوون له 263-نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلاً [الإنسان 28] (نحن خلقناهم وشددنا) قوينا (أسرهم) أعضاءهم ومفاصلهم (وإذا شئنا بدلنا) جعلنا (أمثالهم) في الخلقة بدلا منهم بأن نهلكهم(تبديلا) تأكيد ووقعت إذا موقع إن نحو إن يشأ يذهبكم لأنه تعالى لم يشأ ذلك وإذا لما يقع 264-إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً [الإنسان 29] (إن هذه) السورة (تذكرة) عظة للخلق (فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا) طريقا بالطاعة 265-وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً [الإنسان 30] (وما تشاؤون) بالتاء والياء اتخاذ السبيل بالطاعة (إلا أن يشاء الله) ذلك (إن الله كان عليما) بخلقه (حكيما) في فعله 266-يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً [الإنسان 31] (يدخل من يشاء في رحمته) جنته وهم المؤمنون (والظالمين) ناصبه فعل مقدر أي أعد يفسره (أعد لهم عذابا أليما) مؤلما وهم الكافرون 267-فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات 41] (فإن الجنة هي المأوى) وحاصل الجواب فالعاصي في النار والمطيع في الجنة 268-إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ [المطففين 22] (إن الأبرار لفي نعيم) جنة 269-عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ [المطففين 23] (على الأرائك) السرر في الحجال (ينظرون) ما أعطوا من النعيم 270-تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ [المطففين 24] (تعرف في وجوههم نضرة النعيم) بهجة التنعم وحسنه 271-يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ [المطففين 25] (يسقون من رحيق) خمر خالصة من الدنس (مختوم) على إنائها لا يفك ختمه غيرهم 272-خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ [المطففين 26] (ختامه مسك) آخر شربه تفوح منه رائحة المسك (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) فليرغبوا بالمبادرة إلى طاعة الله 273-وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ [المطففين 27] (ومزاجه) أي ما يمزج به (من تسنيم) فسر بقوله 274-عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ [المطففين 28] (عينا) فنصبه بأمدح مقدرا (يشرب بها المقربون) منها أو ضمن يشرب معنى يلتذ 275-إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ [المطففين 29] (إن الذين أجرموا) كأبي جهل ونحوه (كانوا من الذين آمنوا) كعمار وبلال ونحوهما (يضحكون) استهزاء بهم 276-وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ [المطففين 30] (وإذا مروا) أي المؤمنون (بهم يتغامزون) يشير المجرمون إلى المؤمنين بالجفن والحاجب استهزاء 277-وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ [المطففين 31] (وإذا انقلبوا) رجعوا (إلى أهلهم انقلبوا فكهين) وفي قراءة فكهين معجبين بذكرهم المؤمنين 278-وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاء لَضَالُّونَ [المطففين 32] (وإذا رأوهم) المؤمنين (قالوا إن هؤلاء لضالون) لايمانهم بمحمد صلى الله عليه وسلم 279-وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ [المطففين 33] قوله تعالى (وما أرسلوا) الكفار (عليهم) على المؤمنين (حافظين) لهم أو لأعمالهم حتى يردوهم إلى مصالحهم 280-فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ [المطففين 34] (فاليوم) أي يوم القيامة (الذين آمنوا من الكفار يضحكون) 281-عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ [المطففين 35] (على الأرائك) في الجنة (ينظرون) من منازلهم إلى الكفار وهم يعذبون فيضحكون منهم كما ضحك الكفار منهم في الدنيا | |
|